في ظل صمتٍ مريبٍ وتقاعسٍ مؤلم من بعض الأنظمة العربية والإسلامية، يُذبح أهلنا في غزة يومًا بعد يوم. أكثر من 40 ألف شهيد، بينهم أطفالٌ ونساء، ذهبت أرواحهم الطاهرة ضحيةً لحربٍ إسرائيلية وحشية. وفيما يستمر الحصار الخانق، يُمنع دخول المساعدات الإنسانية والأدوية، تُطعن غزة في قلبها مرارًا وتُترك وحدها تصارع الألم والموت، بينما يُغمض البعض عيونهم عمّا يجري، وكأن هذه المأساة لا تعنيهم. أين المروءة؟ أين الضمير؟