بقلم: أحمد رضي (البحرين).
ذكرى ثورة ١٤ فبراير في البحرين، لا تُعد مجرد تاريخ، بل هي قصة حقيقية عن صمود وتضحيات شعب البحرين من أجل الحرية والعدالة.
ذكرى ثورة ١٤ فبراير في البحرين، لا تُعد مجرد تاريخ، بل هي قصة حقيقية عن صمود وتضحيات شعب البحرين من أجل الحرية والعدالة.
كنت هناك كناشط إعلامي محاولًا أن أنقل الحقيقة كما هي، بعيدًا عن التشويه والتضليل، وكمواطن شاهد على الأحداث ومسيرات الغضب.. وفي ميدان الحرية (دوار اللؤلؤة) تجمع الأطفال والنساء والرجال وحتى كبار السن من مختلف الطوائف والطبقات كانوا حاضرين لصنع مستقبل الوطن.. خرجوا بشجاعة رافعين شعارات الحرية والكرامة، يطالبون بحقوق مشروعة وحريات أساسية وإنهاء حالة الظلم والقمع.
كانت الشوارع مليئة بالحشود الجماهيرية وبرائحة مسيلات الدموع.. صور المعتقلين والشهداء والشعارات تملأ الأجواء.. الثمن كان باهظًا، فكثيرون فقدوا أحباءهم، أو تعرضوا للاعتقال والتعذيب، ولكنهم لم يفقدوا الأمل أبدًا. بل على العكس، زاد إصرارهم وعزيمتهم لمواصلة النضال حتى تحقيق الهدف.
لقد رأيت الألم في عيون الأمهات اللائي فقدن أبناءهن، وسمعت صرخات الأطفال الذين فقدوا آباءهم، ولكن رأيت أيضًا الأمل في عيون كل فرد يعلو شوقه للحرية والعدالة.
إنها ليست مجرد ثورة بدأت وانتهت، بل هي قصة تاريخية لمعاناة إنسانية مستمرة تعكس إرادة شعب يسعى لتحقيق حياة أفضل، ونحن كنشطاء إعلاميين وصحفيين ومدوّنين، من واجبنا الأخلاقي والإنساني القيام بتوثيق هذه القصة ونقلها للعالم.
لنستذكر هذه الذكرى بكل فخر واعتزاز، ولنواصل دعم الثورات والحركات النضالية من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. لنبقى صوت الحق والعدالة في وجه القمع والظلم.
صور لا تنسى وذكريات لا تمحى من الذاكرة.. وإحياء ذكرى ثورة ١٤ فبراير هو إحياء للأمل والأحلام التي لا تموت.. ولسان حال كل مواطن حر أننا لن نيأس أبدا من المطالبة بحقوقنا المشروعة مهما طال الزمن، لأن إرادة الإنسان وإيمانه بالله تعالى أقوى من كل سلاح.. وهيهات منا الذلة.
كنت هناك كناشط إعلامي محاولًا أن أنقل الحقيقة كما هي، بعيدًا عن التشويه والتضليل، وكمواطن شاهد على الأحداث ومسيرات الغضب.. وفي ميدان الحرية (دوار اللؤلؤة) تجمع الأطفال والنساء والرجال وحتى كبار السن من مختلف الطوائف والطبقات كانوا حاضرين لصنع مستقبل الوطن.. خرجوا بشجاعة رافعين شعارات الحرية والكرامة، يطالبون بحقوق مشروعة وحريات أساسية وإنهاء حالة الظلم والقمع.
كانت الشوارع مليئة بالحشود الجماهيرية وبرائحة مسيلات الدموع.. صور المعتقلين والشهداء والشعارات تملأ الأجواء.. الثمن كان باهظًا، فكثيرون فقدوا أحباءهم، أو تعرضوا للاعتقال والتعذيب، ولكنهم لم يفقدوا الأمل أبدًا. بل على العكس، زاد إصرارهم وعزيمتهم لمواصلة النضال حتى تحقيق الهدف.
لقد رأيت الألم في عيون الأمهات اللائي فقدن أبناءهن، وسمعت صرخات الأطفال الذين فقدوا آباءهم، ولكن رأيت أيضًا الأمل في عيون كل فرد يعلو شوقه للحرية والعدالة.
إنها ليست مجرد ثورة بدأت وانتهت، بل هي قصة تاريخية لمعاناة إنسانية مستمرة تعكس إرادة شعب يسعى لتحقيق حياة أفضل، ونحن كنشطاء إعلاميين وصحفيين ومدوّنين، من واجبنا الأخلاقي والإنساني القيام بتوثيق هذه القصة ونقلها للعالم.
لنستذكر هذه الذكرى بكل فخر واعتزاز، ولنواصل دعم الثورات والحركات النضالية من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. لنبقى صوت الحق والعدالة في وجه القمع والظلم.
صور لا تنسى وذكريات لا تمحى من الذاكرة.. وإحياء ذكرى ثورة ١٤ فبراير هو إحياء للأمل والأحلام التي لا تموت.. ولسان حال كل مواطن حر أننا لن نيأس أبدا من المطالبة بحقوقنا المشروعة مهما طال الزمن، لأن إرادة الإنسان وإيمانه بالله تعالى أقوى من كل سلاح.. وهيهات منا الذلة.