بقلم- أحمد رضي:
تحظى فعاليات موسم عاشوراء بأهمية كبيرة لدى المجتمع البحراني، إذ تمثل تراثا دينيا وثقافيا عريقا يمتد لقرون.. حيث يتجمع محبي أهل البيت النبوي الطاهر لإحياء الشعائر الحسينية بالحزن والرثاء واللطم والشعر والمسرح والفن، وهم يستذكرون حزن البيت الهاشمي وبكاء النبي محمد (ص) على حفيده سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام. وتعتبر هذه الفعاليات الروحانية جزءا لا يتجزأ من عقيدة دينية وتراث تاريخي قديم لمجتمع طالما عرف بمحبته العميقة وعشقه لأهل البيت عليهم السلام.
فالمواكب الحسينية ومآتم عاشوراء رمز للتلاحم والوحدة بين المسلمين في البحرين. ومع ذلك، يلاحظ بأن الإعلام الرسمي في البحرين غائب عن تغطية هذه الفعاليات الهامة، مما يحرم المشاهدون من وسيلة لنشر تراثهم الثقافي وقيمهم الدينية التي تربطهم بتاريخ طويل من العطاء والتآخي.
وهذا التجاهل المتعمد لفعاليات موسم عاشوراء يعد مثيرا للاستغراب في زمن تكنولوجيا المعلومات وصحافة الإنترنت. ولربما يعكس تجاهل الإعلام الرسمي عدم الرغبة بالتعايش مع شعب البحرين وعاداته وقيمه الأصيلة، أو قد يكون استعلاء وتفرد بوسائل الإعلام الغائبة عن متابعة شؤون المواطن وهمومه.
كمسلمين نحن بحاجة ماسة للتعريف بأهداف نهضة وثورة الإمام الحسين عليه السلام، وبيان قيم الإسلام ومبادئه الأخلاقية وهمومه بالواقع المعاصر، وهي مهمة تقوم بها المآتم والمواكب الحسينية حتى في أصعب المراحل الأمنية. علما بأن البحرين شهدت محاولات واضحة لقمع الهوية البحرانية والشعائر الحسينية، بما في ذلك إغلاق وهدم المساجد ومنع الزيارات الدينية وغيرها، إلى جانب تواصل الانتهاكات الحقوقية.
موسم عاشوراء يحرك الأطفال والشباب والكبار في تظاهرة ثقافية ودينية تمتد لقرون، وهي تجسد روح التعاون والتسامح بين أفراد المجتمع. كما يمكن اعتبار خطاب عاشوراء نوعا من الإعلام المقاوم الدافع للإنسان لرفض الظلم والطغيان ومحاربة الشرور عبر تقوية العقيدة الدينية والوعي السياسي وتنمية الحس الفني.
لذا، يتعين علينا جميعا نشر الوعي حول هذه التظاهرات الروحية بأبعادها الدينية والثقافية والفنية الرائعة، ونلقي الضوء على المبادئ والقيم الإنسانية لثورة سيد الشهداء الإمام الحسين، التي تصدح بها المنابر والمواكب الحسينية ومختلف الشعائر الهادفة.
وصدق (انطوان بارا، مسيحي) القائل: لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.
فالمواكب الحسينية ومآتم عاشوراء رمز للتلاحم والوحدة بين المسلمين في البحرين. ومع ذلك، يلاحظ بأن الإعلام الرسمي في البحرين غائب عن تغطية هذه الفعاليات الهامة، مما يحرم المشاهدون من وسيلة لنشر تراثهم الثقافي وقيمهم الدينية التي تربطهم بتاريخ طويل من العطاء والتآخي.
وهذا التجاهل المتعمد لفعاليات موسم عاشوراء يعد مثيرا للاستغراب في زمن تكنولوجيا المعلومات وصحافة الإنترنت. ولربما يعكس تجاهل الإعلام الرسمي عدم الرغبة بالتعايش مع شعب البحرين وعاداته وقيمه الأصيلة، أو قد يكون استعلاء وتفرد بوسائل الإعلام الغائبة عن متابعة شؤون المواطن وهمومه.
كمسلمين نحن بحاجة ماسة للتعريف بأهداف نهضة وثورة الإمام الحسين عليه السلام، وبيان قيم الإسلام ومبادئه الأخلاقية وهمومه بالواقع المعاصر، وهي مهمة تقوم بها المآتم والمواكب الحسينية حتى في أصعب المراحل الأمنية. علما بأن البحرين شهدت محاولات واضحة لقمع الهوية البحرانية والشعائر الحسينية، بما في ذلك إغلاق وهدم المساجد ومنع الزيارات الدينية وغيرها، إلى جانب تواصل الانتهاكات الحقوقية.
موسم عاشوراء يحرك الأطفال والشباب والكبار في تظاهرة ثقافية ودينية تمتد لقرون، وهي تجسد روح التعاون والتسامح بين أفراد المجتمع. كما يمكن اعتبار خطاب عاشوراء نوعا من الإعلام المقاوم الدافع للإنسان لرفض الظلم والطغيان ومحاربة الشرور عبر تقوية العقيدة الدينية والوعي السياسي وتنمية الحس الفني.
لذا، يتعين علينا جميعا نشر الوعي حول هذه التظاهرات الروحية بأبعادها الدينية والثقافية والفنية الرائعة، ونلقي الضوء على المبادئ والقيم الإنسانية لثورة سيد الشهداء الإمام الحسين، التي تصدح بها المنابر والمواكب الحسينية ومختلف الشعائر الهادفة.
وصدق (انطوان بارا، مسيحي) القائل: لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.