بقلم- أحمد رضي:
والملاحظ أن تنفيذ أحكام الإعدام (خارج البحرين) تتم بصورة تُثار فيها شبهات وقوعها خارج الإطار القانوني أو بالمخالفة له، وذلك في ظل غياب الأدلة الثابتة وعدم السماح للمتهم بالدفاع عن نفسه أو توكيل الغير للدفاع عنه.
والأمر المؤلم للنفس الإنسانية أن
من أعدموا خارج الوطن تم إخفاء جثث بعضهم ولم يبلغ أهاليهم بالحكم مسبقاً ولم تسعى حكومة البحرين لتسليم جثامينهم لعوائلهم المنكوبة في تجاهل لمعاناة فجيعة الفقد المؤلمة.. في ظل تقاعس غير مسوّغ من قبل الجهات الرسمية والصحافة والمنظمات الحقوقية المحلية.
ما نطالب به كبشر وبشكل واضح ودون مجاملة هو احترام الميت وحق دفنه وفق معتقدات مذهبه ودينه، وعدم تجاهل معاناة عوائلهم المنكوبة، وضمان محاكمة أبناء الوطن في وطنهم بكل عدالة ووقف العبث بحياة الناس.. فالإنسان مهما كان دينه ومذهبه وفكره هو أعظم حرمة عند الله تعالى من بيته الحرام المقدس.
ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.