عاجل

تغريداتي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة (٣ مايو ٢٠٢٣)

بقلم: أحمد رضي (إعلامي).

١- بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة (٣ مايو)، نتذكر أن حرية الإعلام هي حق أساسي يجب حمايته ودعمه في جميع أنحاء العالم، كما أن هناك الكثير من التحديات التي يواجهها الصحفيون في #البحرين
٢- تشير منظمة مراسلون بلا حدود إلى أن #البحرين تحتل المرتبة 171 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2023
٣- الصحفيون في البحرين يواجهون حملة شرسة بدءا من التحريض والتشهير، المضايقة وتقييد عملهم، الاعتقال، والتعذيب، بما في ذلك ممارسات التعذيب النفسي. (https://www.amnesty.org/.../middl.../bahrain/report-bahrain/)
٤- السلطات البحرينية تقيّد حرية التعبير على الإنترنت، وتوجه اتهامات باطلة ضد الناشطين والصحفيين الذين ينتقدون سياسات الحكومة. (https://www.hrw.org/world.../2021/country-chapters/bahrain)
٥- منظمات حقوق الإنسان تدعو السلطات البحرينية للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين والناشطين المعتقلين بسبب عملهم، ولضمان حماية حرية الصحافة والتعبير في البلاد. (https://www.amnesty.org/.../middl.../bahrain/report-bahrain/)
٦- في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، ندعو السلطات البحرينية لحماية حرية الصحافة والتعبير ولإطلاق سراح الصحفيين والناشطين المعتقلين بسبب عملهم. لا يمكن لأي مجتمع أن يتقدم ويزدهر بدون وسائل إعلام حرة ومستقلة.
٧- نطالب بتحقيقات فورية وشفافة في حالات انتهاكات حقوق الصحفيين وشهداء الإعلام ومعاقبة المسؤولين عنها. ويجب على المجتمع الدولي دعم وتقدير دور الصحفيين وحماية حرية الصحافة في البحرين وجميع أنحاء العالم.
٨- لن يستسلم الصحفيون والناشطون في البحرين للقمع والضغوط، وسيستمرون في العمل بشكل مستقل ومهني لتغطية الأحداث وكشف الحقائق. وندعو الحكومة البحرينية إلى التعاون مع الصحفيين وتوفير بيئة آمنة وحرة لتمارس حريتهم المهنية والصحافية دون تهديد أو خوف.
٩- يعاني الصحفيون في البحرين من قيود صارمة على حريتهم المهنية، وتعرض بعضهم للاعتقال والاعتداء والتهديد. لندعم حرية الصحافة في البحرين ونطالب بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين.
١٠- تعمل السلطات البحرينية على تقييد حرية الإعلام من خلال منع التقارير المناهضة للحكومة وحظر الصحف والمواقع الإلكترونية. ندعو الحكومة البحرينية إلى احترام حرية التعبير وتمكين وسائل الإعلام الحرة.
١١- الصحفيون في البحرين يواجهون مخاطر حقيقية في ممارسة مهامهم الصحفية، ويتعرضون للاعتقال والتهديد والضغط. نطالب الحكومة البحرينية بإنهاء الاضطهاد ضد الصحفيين والتزامها بمعايير حرية الصحافة وإطلاق سراح سجناء الرأي.
١٢- الحرية الإعلامية تعد من أساسيات الديمقراطية، ويجب على الحكومة البحرينية توفير بيئة آمنة وحرة للصحافيين، وتشريع قانون صحافة حرة يضمن حرية التعبير وحماية حقوق الصحفيين.
١٣- النضال من أجل حرية الصحافة في البحرين يتطلب تحالفًا واسعًا من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والمجتمع المدني من أجل دعم الصحافة الحرة والمستقلة.
١٤- نطالب بتعزيز دور المنظمات المستقلة في دعم حرية الصحافة والإعلام في البحرين، ورفع القيود على عمل الصحفيين والإعلاميين المستقلين وحماية حقوقهم.
١٥- يجب أن تحمي الحكومة البحرينية حق الصحفيين في الوصول إلى المعلومات وتسهيل عملهم، وعدم اللجوء إلى الاعتداء والتهديد والاعتقال التعسفي. والعمل على توفير بيئة آمنة ومحايدة لتعزيز حرية الصحافة والإعلام.
١٦- يجب أن تكون حرية الصحافة والإعلام من ضمن أولويات الحكومة البحرينية للتحرك نحو مستقبل أفضل وأكثر تنمية وازدهارًا للبلاد، وهذا لن يكون بدون توفير بيئة آمنة ومحايدة لتعزيز حرية الصحافة والإعلام الحر.
١٧- يتعين على المجتمع الدولي الضغط على الحكومة البحرينية لضمان حرية الصحافة والإعلام والتحقق من أن حقوق الصحفيين والإعلاميين محمية بشكل كامل ودون تهديد.
١٨- يجب على وسائل الإعلام في البحرين تحمل مسؤوليتها الإعلامية وتقديم المعلومات الدقيقة والشفافة للجمهور. التضليل الإعلامي يؤدي إلى إشاعة الأكاذيب وتشويه الحقائق، مما يؤثر على حقوق المواطنين في الحصول على المعلومات الصحيحة.
١٩- التضليل الإعلامي يمثل تهديدًا لحقوق الإنسان، حيث يتم استخدام وسائل الإعلام كأداة لتشويه سمعة النشطاء والمعارضين، والترويج للمواقف الحكومية دون توفير المعلومات الكاملة. يجب وقف هذه الممارسات والعمل على تمكين حرية الإعلام والتعبير.
٢٠- يجب أن نتذكر دائما تضحيات شهداء الإعلام في البحرين
الذين قدموا حياتهم في سبيل حرية الصحافة والحقيقة والعدالة.. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم والعمل على حماية حقوق الصحفيين والإعلاميين.

للمشاركة:


Ahmed Radhi
Ahmed Radhi
أحمد رضي - كاتب صحفي وإعلامي مستقل، مملكة البحرين. * مراسل إعلامي سابق لقناة المنار الفضائية، ومتعاون مع العديد من المحطات الإعلامية. * مدون إلكتروني ناشط، وله كتابات سياسية واجتماعية وفكرية منشورة بالصحافة المحلية والعربية والمواقع الإلكترونية. * ناشط حقوقي للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام وحقوق الإنسان وكشف الانتهاكات النظام الحقوقية. * عضو بجماعة ١٩ الإعلامية المهتمة بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير وقضايا الإعلاميين. * عضو سابق بمرصد البحرين لحقوق الإنسان، وعضو بمنظّمة فرونت لاين ديفندرز (مراسلون بلا حدود). * عضو بلجنة دعم الصحفيين. * تعرض إلى الاعتقال ثلاث مرات عام 1995 آبان الانتفاضة الشعبية، وعام 2012 و2014 بسبب نشاطه الإعلامي، وتم منعه من السفر لخارج البحرين عدة مرات، وحالياً يمارس نشاطه الإعلامي في ظل ظروف صعبة وغير آمنة.



للإشتراك في النشرة البريدية 📩