بقلم- أحمد رضي:
شعوب عربية هتفت كثيرا بهذا الشعار لأرواح الزعماء كالسادات ومبارك وجمال والقذافي وزين العابدين والعديد من الأمراء والحكام.. ولكن الواقع أثبت أنه لا يوجد مواطن واحد مستعد لتقديم دمه وروحه وأبناؤه من أجل بقاء أنظمة حكم قمعية أو استمرار زعيم يحكم بالظلم والعدوان.. فالشعوب الحرة تطالب بحقوقها وحرياتها، وأن يحكم الحاكم بالعدل في رعيته ويتقي الله في شعبه ويحفظ أمواله ومقدراته ويرفع شأنه بالعدل والمساواة والكرامة لأبناء الوطن.
دولة القانون حيث جميع الناس فيها سواسية هي المطلب الأول لجميع حركات التحرر والثورة، إلى جانب الحاجة لتشريع قوانين لتجريم الطائفية والعنصرية وخطاب الكراهية في وسائل الإعلام، وقوانين تمنع الانتهاكات الحقوقية والتعذيب وسوء المعاملة وتحاسب المفسدين.
لذلك لا معنى لشعار بالروح والدم نفديك... لحاكم دولة أو زعيم سياسي.. فقط.. هو الدين والوطن ما يستحق أن تبذل روحك لتحريره من الظلم والعدوان ومقاومة الاحتلال الأجنبي واسترجاع حقوقك وحرياتك الأساسية.