والعديد من المعتقلين يعانون من أمراض وبحاجة للعلاج، وأدى إهمال رعايتهم لحالة الوفاة.. كما حدث مع المعتقل الشهيد عباس مال الله والشهيد محمد سهوان وآخرين.
وأغلب السجناء اعتقلوا ظلما وقضاياهم سياسية وكانوا يشتكون من سوء المعاملة أثناء فترة التحقيق والاحتجاز وظروف السجن السيئة والمعاملة الغير أخلاقية من قبل موظفي وزارة الداخلية لهم.. بالإضافة لحرمانهم من حق الرعاية الطبية..
ويتم عقاب بعضهم بوضعهم بسجون إنفرادية أو حلق رؤساءهم أو منعهم من الاحتياجات الرئيسية كالماء والطعام والتضييق على الزيارات العائلية.. وتقارير المنظمات الحقوقية حافلة بالعديد شهادات معتقلي الرأي وشكاوى عوائلهم.
لذلك أصبح من الجرم السكوت عن ما يجري في البحرين، وهو امتحان أخلاقي ومهني لكل إنسان ذو ضمير حر ومحب للناس بجميع طوائفهم الدينية وتياراتهم السياسية.