وللعلم كانت أول وظيفة لي خلال فترة المراهقة أني تشرفت بالعمل بمكتبة فخراوي التي كان يديرها الشهيد السعيد كريم فخراوي رحمه الله، وأيضاً عملت بمكتبة دار أهل البيت ع التي يديرها المعتقل الشيخ عبدالهادي المخوضر بجدحفص.. وكنا نشارك بمعارض الكتاب سابقاً، واكتسبت معهم علاقة جيدة مع أصحاب المكتبات خصوصاً اللبنانية والمصرية.
كان الحاج كريم فخراوي رحمه الله مثال للرجل المؤمن المناضل الشغوف بعمله يأسرك بحسن تعامله ودماثة خلقه، وكنت أراه مهتما بالعمل الخيري ونشر الثقافة وطباعة الكتب وتشجيع الشباب على القراءة.. وله محبين كثر داخل وخارج البحرين رحمه الله.