الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ مدافعة عن حقوق الإنسان، وناشطة حقوقية بارزة في البحرين، وعضو بمنظمة سلام لحقوق الإنسان.
تعرضت ابتسام للاعتقال والتحقيق عدة مرات، و لا زال نشاطها الحقوقي مقيّد ويتم مراقبتها والتصنت على مكالماتها بشكل غير قانوني.
العديد من منظمات حقوق الإنسان البحرينية والدولية أبدت مخاوفها وقلقها من اعتقال الناشطة ابتسام والخوف من تعرضها للتعذيب واستمرار مضايقتها بسبب نشاطها الحقوقي.
أدانت منظمة العفو الدولية في بيان سابق لها اعتقال الناشطة الصائغ و طالبت فيه بمحاسبة المتورطين في تعذيبها، حيث أدلت الصايغ بشهادتها الى عدد من المنظمات الحقوقية و الهيئات الدولية.
اعتقال السيدة الصائغ واستهداف نشطاء حقوق الإنسان في البحرين جاء كانتقام مما كشفوه للمنظمات والهيئات الدولية عن تعريضهم للتعذيب وسوء المعاملة والاعتداء الجنسي.
ابتسام الصايغ أبدت شجاعة وجرأة كبيرة بعد كشفها ما جرى لها من تعذيب وإرهاب من قبل جهاز الأمن الوطني.
عرفت الصايغ بتضامنها الإنساني مع الضحايا والمعتقلين ووقوفها مع الشعب في أصعب المواقف بهدف كشف الانتهاكات الحقوقية وفضح جرائم التعذيب التي ترتكبها السلطات البحرينية عبر أجهزتها الأمنية بشكل منهجي.
استهداف الناشطة ابتسام الصايغ يهدف إلى إرهاب النشطاء الحقوقيين ومحاولة إسكاتهم للتغطية على جرائم النظام بشأن حقوق الإنسان.
عرفت ابتسام الصايغ أيضا بتضامنها الانساني مع معاناة أهلنا في اليمن وفلسطين وكل المظلومين بأي أرض.. وهذا معدن شعب البحرين الأصيل.
ستبقى الناشطة ابتسام الصايغ رمزا وطنيا شريفا، وأيقونة حقوقية لثورة البحرين المظلومة، وشهادة تكشف لنا عدم احترام نظام البحرين للمواثيق الدولية وكرامة الإنسان
https://youtu.be/DKlL16jQWOw?si=SzYz-rHWAPkRLv_5