هل يستحق مسلسل أم هارون الذي تعرضه قناة mbc كل هذه الضجة وردود الفعل الإعلامية؟برأيي أن خطورة #مسلسل_أم_هارون أنه يتجاوز حدود التطبيع إلى تبرير الوجود الصهيوني على أرض #فلسطين وتبرئتهم من جرائم التطهير العرقي بحق الفلسطينيين، وربما المطالبة مستقبلا بتعويض اليهود الذين عاشوا بالبلاد العربية والخليجية عن معاناتهم وممتلكاتهم التي تركوها خلفهم.
المسلسل بالطبع لن يعرض جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين ولبنان، ولن يستعرض شهادات آلاف الضحايا القتلى، ولن يذكر مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ولن يشير لظهور المقاومة الإسلامية كرد فعل اتجاه الكيان الصهيوني الغاصب.. بل سيعرض واقع اجتماعي خيالي ذو دلالات تاريخية مخالفة للوقائع والأحداث في منطقة الخليج العربي وبصورة مبالغ بها.وستكون دوافع المسلسل المعلنة هي المعاملة الغير جيدة لليهود، وعرض التمييز والتنكيل بالمسيحيين واليهود، الذي حدث في دولة خليجية بأربعينيات القرن الماضي.. هذا بالرغم من تسامح أهل الخليج مع جميع الأديان السماوية وتمتعها بالحرية الدينية.وبالتالي يعتبر المسلسل محاولة خبيثة لتزييف وقائع التاريخ واختراق المجتمع العربي الخليجي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني.. وغاية ما نتمناه أن تتخلى قناة الـmbc عن سياسة الترويج للتطبيع والاستجابة لمطالب الشعوب الرافضة له، فكل المحاولات التي تسعى لقَبول المحتل بيننا ستبوء بالفشل طالما أنه جاثمٌ على أرض عربية إسلامية مقدسة.وكان الأحرى بالقناة أن تعرض أعمال درامية واجتماعية تعبر عن حس النضال والمقاومة لدى شعوب دول الخليج، وتذكر مواقفها المشرفة اتجاه قضايا العرب والمسلمين ودفاعها المشرف عن قضية فلسطين المحتلة والأراضي المحتلة في لبنان ومصر.وبالرغم من وجود أصوات رسمية مؤيدة لصفقة القرن بتحريض أمريكي وداعية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ألا أنها لا تمثل الحس الشعبي للمواطن العربي والخليجي، وستبقى بعارها تمثل ذاتها بدون شرف وكرامة، ولن تنجح بتغيير الوعي العربي وتاريخه المشرف المناهض للكيان الغاصب.ختاما.. من المؤسف فعلا مشاركة فنانين كبار لهم حضورهم بالشاشة الخليجية بهذه الأعمال المشبوهة بدوافعها والمسيئة لمشاعر العرب والمسلمين.
برأيي أن خطورة #مسلسل_أم_هارون أنه يتجاوز حدود التطبيع إلى تبرير الوجود الصهيوني على أرض #فلسطين وتبرئتهم من جرائم التطهير العرقي بحق الفلسطينيين، وربما المطالبة مستقبلا بتعويض اليهود الذين عاشوا بالبلاد العربية والخليجية عن معاناتهم وممتلكاتهم التي تركوها خلفهم.
المسلسل بالطبع لن يعرض جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين ولبنان، ولن يستعرض شهادات آلاف الضحايا القتلى، ولن يذكر مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ولن يشير لظهور المقاومة الإسلامية كرد فعل اتجاه الكيان الصهيوني الغاصب.. بل سيعرض واقع اجتماعي خيالي ذو دلالات تاريخية مخالفة للوقائع والأحداث في منطقة الخليج العربي وبصورة مبالغ بها.
وستكون دوافع المسلسل المعلنة هي المعاملة الغير جيدة لليهود، وعرض التمييز والتنكيل بالمسيحيين واليهود، الذي حدث في دولة خليجية بأربعينيات القرن الماضي.. هذا بالرغم من تسامح أهل الخليج مع جميع الأديان السماوية وتمتعها بالحرية الدينية.
وبالتالي يعتبر المسلسل محاولة خبيثة لتزييف وقائع التاريخ واختراق المجتمع العربي الخليجي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني.. وغاية ما نتمناه أن تتخلى قناة الـmbc عن سياسة الترويج للتطبيع والاستجابة لمطالب الشعوب الرافضة له، فكل المحاولات التي تسعى لقَبول المحتل بيننا ستبوء بالفشل طالما أنه جاثمٌ على أرض عربية إسلامية مقدسة.
وكان الأحرى بالقناة أن تعرض أعمال درامية واجتماعية تعبر عن حس النضال والمقاومة لدى شعوب دول الخليج، وتذكر مواقفها المشرفة اتجاه قضايا العرب والمسلمين ودفاعها المشرف عن قضية فلسطين المحتلة والأراضي المحتلة في لبنان ومصر.
وبالرغم من وجود أصوات رسمية مؤيدة لصفقة القرن بتحريض أمريكي وداعية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ألا أنها لا تمثل الحس الشعبي للمواطن العربي والخليجي، وستبقى بعارها تمثل ذاتها بدون شرف وكرامة، ولن تنجح بتغيير الوعي العربي وتاريخه المشرف المناهض للكيان الغاصب.
ختاما.. من المؤسف فعلا مشاركة فنانين كبار لهم حضورهم بالشاشة الخليجية بهذه الأعمال المشبوهة بدوافعها والمسيئة لمشاعر العرب والمسلمين.