نك فويتشك.. الذي ولد مشوها بلا يدين ولا رجلين، وقد عاش بداية حياته يائسا بائسا ناقما على حاله ونمط حياته وقد حاول في سن مبكرة الانتحار أكثر من مرة، ولكنه فيما بعد أصبح من أكثر الأشخاص تفاؤلا وبهجة وحبا للحياة، وأصبح من أكثر الأشخاص في العالم تأثيرا من النواحي الإيجابية خاصة على (الأصحاء)، وقد صرح في كثير من محاضراته، بأن (إيمانه بوجود الله أعاد إليه الأمل).عندما تسمع كلماته أو تشاهد محاضرة له سوف تتذكر حتما جميل صنع الله بك وما أنعم عليك من نعم وصحة وعافية.. وحتى لو كنت معاقا أو مشوها أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.. وكنت تعاني بحياتك، فسوف تكافئ (سواء بالدنيا أو الآخرة) عن كل آلامك ومعاناتك النفسية والجسدية. الأمل هو ما يبقينا كبشر أحياء، والإيمان بالله تعالى هو ما يجعلنا ندرك أن هناك هدف ومعنى لحياتنا القصيرة.. وأن رحمة الله تعالى أكبر وأوسع وأن العدالة ستتحقق يوما ما حتما.
نك فويتشك هو مثال حي بأن الإنسان أقوى من كل الآلام والمعاناة عندما يتمسك بالأمل والإيمان، ويدرك دوره بالحياة وخدمة الناس أجمعين.. وأن يثبت بأن الإعاقة الحقيقة هي إعاقة الروح وليست إعاقة الجسـد.
قصة حياته الملهمة شجعتني بأن أحاول قراءة كتابه (حياة بلا حدود) قريبا.