عاجل

مركز البحرين: الاتفاقيّات الأمنيّة الخليجيّة هدفها معاقبة النشطاء والحدّ من الحريّات العامّة

مركز البحرين: الاتفاقيّات الأمنيّة الخليجيّة هدفها معاقبة النشطاء
والحدّ من الحريّات العامّة 
    Thursday, August 7, 2014
 
 
منامة بوست: أبدى مركز البحرين لحقوق الإنسان قلقه الشديد، بعد توقيع البحرين وأنظمة الدول الخليجيّة على اتفاقيّات أمنيّة، تهدف لفرض عقاب على النشطاء والحدّ من الحريّات العامّة، مشيرة إلى منع الإمارات، مؤخراً، الناشط البحرينيّ والصحفيّ أحمد رضي من دخول أراضيها، يوم الأربعاء 30 يوليو/ تموز 2014، حيث أبلغته بوجود اسمه ضمن قائمة الممنوعين وذلك بأوامر من جهات عليا، وذلك بعد احتجازه في مطار الإمارات لمدّة 15 ساعة.
 
وقال في بيان أصدره، أمس الأربعاء 6 أغسطس/ آب 2014، أنّ السلطات البحرينيّة والخليجيّة يمارسون انتهاكات مقيّدة للحريّات العامّة، تحت مسمّيات مختلفة كما هو الحاصل بالنسبة للاتفاقيّة الأمنيّة الخليجيّة، التي انضمّت لها هذه الدول في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، والتي قالت عنها هيومان رايتس ووتش أنّه يمكن للدول الأعضاء أن تستخدم هذه الاتفاقيّة لقمع حريّة التعبير وتقويض حقوق المواطنين والمقيمين في الخصوصيّة.
 
وأكّد المركز إنّ استمرار هذه الإجراءات يُعدّ انتهاكاً صريحاً لنصوص العهد الدوليّ الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لافتاً إلى أنّه وثّق منذ تظاهرات واحتجاجات فبراير/ شباط 2011، حتى اليوم العديد من الحالات التي منع نشطاء وصحفيّون من دخول البحرين أو منع نشطاء بحرينيّين من حريّة التنقّل، بما يمثّل استهدافاً واضحاً لعملهم السلميّ العلنيّ.
 
وأشار إلى منع قوّات الأمن بمطار الإمارات الصحفيّة ريم خليفة، ورئيس جريدة تحرير الوسط منصور الجمري من دخول أراضيها دون مبرر، كما منعت قوّات أمن المطار في البحرين في مارس 2013 الناشط الحقوقيّ الكويتيّ وعضو منظمة "فرونت لاين" نواف الهندال من دخول البحرين بعد إيقافه في المطار واستجوابه حول لقائه بنشطاء وحقوقيّين بحرينيّين.
 
وطالب المركز واشنطن وبريطانيا، والأمم المتحدة، بالضغط على حكومة البحرين، لإلغاء كافّة الاتفاقيّات والقوانين المقيّدة للحريّات العامّة، والوفاء بقوانين العهد الدولي للحقوق المدنيّة والسياسيّة الذي صادقت عليه، لتتسق جميع قوانينها واتفاقيّاتها مع نصوصه وأحكامه، ومحاسبة جميع المتورّطين في الانتهاكات سواءً بالتنفيذ أو الإشراف أو الأوامر وعرضهم للمساءلة، ولا سيّما ذوي المناصب الرفيعة.
 
 
 

للمشاركة:


Ahmed Radhi
Ahmed Radhi
أحمد رضي - كاتب صحفي وإعلامي مستقل، مملكة البحرين. * مراسل إعلامي سابق لقناة المنار الفضائية، ومتعاون مع العديد من المحطات الإعلامية. * مدون إلكتروني ناشط، وله كتابات سياسية واجتماعية وفكرية منشورة بالصحافة المحلية والعربية والمواقع الإلكترونية. * ناشط حقوقي للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام وحقوق الإنسان وكشف الانتهاكات النظام الحقوقية. * عضو بجماعة ١٩ الإعلامية المهتمة بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير وقضايا الإعلاميين. * عضو سابق بمرصد البحرين لحقوق الإنسان، وعضو بمنظّمة فرونت لاين ديفندرز (مراسلون بلا حدود). * عضو بلجنة دعم الصحفيين. * تعرض إلى الاعتقال ثلاث مرات عام 1995 آبان الانتفاضة الشعبية، وعام 2012 و2014 بسبب نشاطه الإعلامي، وتم منعه من السفر لخارج البحرين عدة مرات، وحالياً يمارس نشاطه الإعلامي في ظل ظروف صعبة وغير آمنة.



للإشتراك في النشرة البريدية 📩