عاجل

إعلامي بحريني يشيد بقناة "المنار" في تغطية احداث الثورة في بلاده

في حوار مع وكالة أنباء فارس:
إعلامي بحريني يشيد بقناة "المنار" في تغطية احداث الثورة في بلاده

أشاد الناشط والإعلامي البحريني أحمد رضي بالنشاطات التي قامت بها قناة المنار اللبنانية في تغطية احداث الثورة البحرينية، وتعرية النظام الذي قام بانتهاكات فاضحة ضد المتظاهرين والشخصيات السياسية والدينية.
المنامة (فارس)
وفي حديثه لوكالة فارس قدم احمد رضي تعازيه باستشهاد ثلاثة من طاقم قناة المنار على يدي الجماعات التكفيرية في سوريا، مبيناً أن "قناة المنار من القنوات الإعلامية الداعمة للمقاومة الإسلامية ولحقوق الشعوب العربية بالتحرر من الاحتلال وفكر التطرف والإرهاب.
وقال رضي "ان شعب البحرين لن ينسى جميل صنع القناة بتغطيتها المستمرة لأحداث الثورة البحرينية المظلومة ولكل القنوات الإعلامية الحرة"، مضيفاً "تشرفت بالتعاون الإعلامي مع قناة المنار وغيرها في ظل ظروف أمنية صعبة".
وبين رضي أنه تعرض للتحقيق والتعذيب بسجون نظام البحريني بسبب نشاطه الإعلامي المستقل، معتبراً "أن المنار نشأت في ظروف استثنائية حاربها الإعلام العربي والأجنبي بشراسه لأنها تنقل الوقائع باستقلالية ونزاهة مهنية وفقدت إعلاميين شهداء في هذا الطريق".
وأعلنت قناة المنار الاثنين ان مراسلا لها ومصورا وتقنيا استشهدوا الاثنين في مدينة معلولا التي استعادت القوات السورية النظامية السيطرة عليها في شمال دمشق.
واوردت القناة ان "قناة المنار تنعي الشهداء الزملاء المراسل حمزة الحاج حسن والتقني حليم علوه والمصور محمد منتش بعد تعرضهم لنيران المجموعات المسلحة في معلولا".وقبل مقتل طاقم "المنار"، احصت منظمة "مراسلون بلا حدود" مقتل 28 صحافيا بينهم تسعة مراسلين اجانب وأكثر من مئة صحافي سوري منذ اندلاع النزاع في هذا البلد في اذار/مارس 2011.

للمشاركة:


Ahmed Radhi
Ahmed Radhi
أحمد رضي - كاتب صحفي وإعلامي مستقل، مملكة البحرين. * مراسل إعلامي سابق لقناة المنار الفضائية، ومتعاون مع العديد من المحطات الإعلامية. * مدون إلكتروني ناشط، وله كتابات سياسية واجتماعية وفكرية منشورة بالصحافة المحلية والعربية والمواقع الإلكترونية. * ناشط حقوقي للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام وحقوق الإنسان وكشف الانتهاكات النظام الحقوقية. * عضو بجماعة ١٩ الإعلامية المهتمة بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير وقضايا الإعلاميين. * عضو سابق بمرصد البحرين لحقوق الإنسان، وعضو بمنظّمة فرونت لاين ديفندرز (مراسلون بلا حدود). * عضو بلجنة دعم الصحفيين. * تعرض إلى الاعتقال ثلاث مرات عام 1995 آبان الانتفاضة الشعبية، وعام 2012 و2014 بسبب نشاطه الإعلامي، وتم منعه من السفر لخارج البحرين عدة مرات، وحالياً يمارس نشاطه الإعلامي في ظل ظروف صعبة وغير آمنة.



للإشتراك في النشرة البريدية 📩