عاجل

مشيمع: متمسكون بالثورة البحرينية ومقاومة الظلم

مشيمع: متمسكون بالثورة البحرينية ومقاومة الظلم

مشيمع: لا تعليق على موضوع الحوار البحريني
المنامة ـ العهد الاخباري
 
نشرت عائلة الأمين العام لحركة حق المعارضة البحرينية حسن مشيمع على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تفاصيل زيارة الرمز الوطني والمعتقل في قضية "التحالف من أجل الجمهورية" مشيمع بعد فراق دام "317" يوماً من دون زيارة.

وقالت عائلة مشيمع إنها "تمكنت من لقاء والدهم الذي يقضي حكماً مؤبداً بالسجن ببتهمة الترويج لكراهية النظام الحاكم والتورط في محاولة انقلاب على الحكومة وذلك من خلال نشاطه السياسي المعارض الذي طالب فيه بحياة ديمقراطية حرة"، لافتة إلى أن ما عكر أجواء الزيارة هذا اليوم هو نبأ استشهاد الشاب فاضل المسلم الذي قتل برصاصة غادرة من قوات النظام.


وذكرت عائلة مشيمع أن والدهم عزى الشعب وعائلة الشهيد فاضل المسلم برحيله، وقال: إن الظلم مهما عمر ينتهي، وأن الحق مهما غُيب يظهر، وأن النصر مهما تأخر يأتي، وأن وعد الله حق "ومن أوفى بعهده من الله".

وفي ما يخص الحوار، قالت العائلة: إن والدهم كان مهتماً لسماع الأخبار أكثر من التعليق عليها، مجددا رأيه الذي أطلقه قبل عام بعد بدء ما سمي "بحوار التوافق 2" ومشيدا بكل الجهود الشعبية في مقاومة الظلم والتمسك بالثورة. ولم يرغب في التعليق أو توجيه الشارع، واضعا ثقته بعد الله على وعي الجماهير التواقه للحرية والمستعدة للبذل والعطاء.
 
صحيفة العهد اللبنانية:
28-01-2014

للمشاركة:


Ahmed Radhi
Ahmed Radhi
أحمد رضي - كاتب صحفي وإعلامي مستقل، مملكة البحرين. * مراسل إعلامي سابق لقناة المنار الفضائية، ومتعاون مع العديد من المحطات الإعلامية. * مدون إلكتروني ناشط، وله كتابات سياسية واجتماعية وفكرية منشورة بالصحافة المحلية والعربية والمواقع الإلكترونية. * ناشط حقوقي للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام وحقوق الإنسان وكشف الانتهاكات النظام الحقوقية. * عضو بجماعة ١٩ الإعلامية المهتمة بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير وقضايا الإعلاميين. * عضو سابق بمرصد البحرين لحقوق الإنسان، وعضو بمنظّمة فرونت لاين ديفندرز (مراسلون بلا حدود). * عضو بلجنة دعم الصحفيين. * تعرض إلى الاعتقال ثلاث مرات عام 1995 آبان الانتفاضة الشعبية، وعام 2012 و2014 بسبب نشاطه الإعلامي، وتم منعه من السفر لخارج البحرين عدة مرات، وحالياً يمارس نشاطه الإعلامي في ظل ظروف صعبة وغير آمنة.



للإشتراك في النشرة البريدية 📩