عاجل

رابطة الصحافة البحرينية تدشّن تقريرها لعام 2013

رابطة الصحافة البحرينية تدشّن تقريرها لعام 2013

البحرين: حرية أضيق: إفلات من العقاب أوسع
المنامة ـ احمد رضي
منذ بداية ثورة 14 فبراير/شباط وحتى اليوم، تعرض القطاع الصحفي والإعلامي في البحرين لقيود ومضايقات أمنية، مع تشديد الرقابة على حرية النشر والرأي والتعبير، كذلك تعرض العديد من الصحافيين والإعلاميين والمدونيين والمصورين  للاعتداء أو الاعتقال أو التشهير أو القتل المتعمد، كما حصل مع الصحافي المصور أحمد اسماعيل والناشر كريم فخراوي والمدون زكريا العشيري، ولا تزال السلطات القضائية تماطل في محاكمة المسؤولين الفعليين عن مقتلهم، فيما طالبت منظمات إعلامية وطنية كجماعة 19 المعنية بالدفاع عن الصحفيين والإعلاميين بضرورة طرح قانون جديد للصحافة والإعلام وإلغاء الرقابة والاحتكار وعودة المفصولين لأعمالهم.
وبالموازاة، دانت منظمات حقوقية وإعلامية النهج الأمني التي يسلكه النظام في التعامل مع الإعلاميين والصحفيين والمصورين والمدونين.

وفي هذا السياق، كشف الإعلامي عادل مرزوق، رئيس رابطة الصحافة البحرينية التي تتخذ من لندن مقرّا لها، في مقابلة مع موقع "العهد الاخباري" تنشر غداً، عن ارتفاع نسبة إستهداف الإعلاميين والصحافيين خلال العام 2013 إلى 53 حالة، منها 11 حالة اعتقال و6 استدعاءات والحبس عام أو أكثر بتهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير، وأن تهمة إهانة الملك هي الأكثر شيوعاً خلال العام الماضي والتي إستخدمتها السلطات البحرينية في استهداف الإعلاميين ونشطاء الإنترنت.

رابطة الصحافة البحرينية  
كما أصيب خلال العام الماضي 3 مصورين على الأقل بجروح خلال تغطيتهم التظاهرات. فيما ما يزال نحو 7 من الإعلاميين ونشطاء الإنترنت رهن الاعتقال.

وأوضح مرزوق أن تقرير رابطة الصحافة البحرينية لعام 2013 جاء بعنوان "البحرين: حرية أضيق.. إفلات من العقاب أوسع"، كوثيقة مستقلة محايدة تكشف سياسات الإستهداف والملاحقة الأمنية والقضائية تجاه جميع الإعلاميين والصحافيين والنشطاء، وأن جميع المحاكمات التي قامت بها السلطات القضائية في البحرين للمتورطين في قضايا قتل وتعذيب الإعلاميين والصحافيين لم تنتهي لشيء بسبب سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع وتحمي المتورطين في عمليات التعذيب.

كما كشف المرزوق أن التقرير وثق العديد من حالات الإعتداء الجسدي للصحافيين والمصورين أثناء تأديتهم لعملهم في تغطية المظاهرات وتعرض المعتقلين منهم لسوء المعاملة وصولاً للتعذيب الممنهج، مشيراً الى أن الصحافة في البحرين تعيش في حالة موت سريري جراء سياسات السلطة وهيمنتها على وسائل الإعلام وإستهدافها لأي نشاط إعلامي لا يلتزم بمصالحها.

صحيفة العهد اللبنانية:
31-01-2014
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=91697&cid=78

للمشاركة:


Ahmed Radhi
Ahmed Radhi
أحمد رضي - كاتب صحفي وإعلامي مستقل، مملكة البحرين. * مراسل إعلامي سابق لقناة المنار الفضائية، ومتعاون مع العديد من المحطات الإعلامية. * مدون إلكتروني ناشط، وله كتابات سياسية واجتماعية وفكرية منشورة بالصحافة المحلية والعربية والمواقع الإلكترونية. * ناشط حقوقي للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام وحقوق الإنسان وكشف الانتهاكات النظام الحقوقية. * عضو بجماعة ١٩ الإعلامية المهتمة بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير وقضايا الإعلاميين. * عضو سابق بمرصد البحرين لحقوق الإنسان، وعضو بمنظّمة فرونت لاين ديفندرز (مراسلون بلا حدود). * عضو بلجنة دعم الصحفيين. * تعرض إلى الاعتقال ثلاث مرات عام 1995 آبان الانتفاضة الشعبية، وعام 2012 و2014 بسبب نشاطه الإعلامي، وتم منعه من السفر لخارج البحرين عدة مرات، وحالياً يمارس نشاطه الإعلامي في ظل ظروف صعبة وغير آمنة.



للإشتراك في النشرة البريدية 📩